تفاسير سور من القرآن
تفسير قوله تعالى: وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً
...............................................................................
رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
أما حمزة اسم> فقرأها عنه خلاد اسم> بالوجهين: بصطة بالصاد، رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وقرأها الباقون بالسين، والباقون الذين قرأوها بالسين هم أبو عمرو اسم> وعاصم اسم> في رواية حفص اسم> وابن عامر اسم> في رواية هشام اسم> وابن كثير اسم> في رواية قنبل اسم> وحمزة اسم> في رواية خلف اسم> كل هؤلاء قرأوا رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وما ذكره الشاطبي اسم> وغيره من أن ابن ذكوان اسم> له عن ابن عامر اسم> فيها السين والصاد كقراءة خلاد اسم> عن حمزة اسم> ليس يصح عند المحققين؛ لأن جميع روايات الشاطبي اسم> إنما هي من طريق أبي عمرو الداني اسم> وأبو عمرو الداني اسم> لم يذكر عن أحد ممن ذكر عموم القراءات عن ابن ذكوان اسم> في قراءة ابن عامر اسم> إلا بصطة بالصاد خاصة، ولم يرو عنه السين عن أحد. فهذان هما القراءتان السبعيتان.
والبصطة والبسطة معناهما واحد، وإنما أبدلت السين صادا في قراءة من قرأ بصطة بالصاد، نظرا إلى حرف الإطباق الذي بعد السين وهو الطاء؛ ولذلك تبدل السين صادا كثيرا إذا كان بعدها حرف من حروف الإطباق. والأصل رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
والمعنى زادكم في خلق أجسامكم رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ثم إن الله بين أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة. ولما أرسل عليهم الريح العقيم علموا أنهم ضعاف غاية الضعف إذا جاءتهم قوة رب العالمين التي يهلكهم بها، ويسلطها عليهم، وهذا معنى قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>